المشاركات

ماذا لو؟

 أحتجت قبل أيام لبعض المال ، وخطر لي نخبة من الإخوة والأصدقاء بمجرّد ما أبوح لأحدهم برسالة حتى تصل إليّ رسالة البنك لإعلامي بالحوالة. لا أخفيكم بأني اخترت ارسل لأحدهم، وعطلت بعد الإرسال الانترنت عن الهاتف، ليقيني بأنه لن يتجاهل رسالتي، وكما ظننت كان الأمر، وحول لي المبلغ المنشود.     لماذا أخبركم؟ لأني تأملت حالتي الشعورية وقت الارسال، فكنت حزين بسبب الاحتياج، وموقن بفزعة صديقي لي، ثم بعد ذلك قلت في نفسي: ياليتني حين أسأل ربي وأطلب منه العون أكون قد حققت الاحتياح والانكسار له سبحانه وحملتهما على بساط اليقين بأن رسائلي إلى السماء أسرع وصولاً من محادثات الوتساب، وأن ربي الذي في السماء تقدّس وتعالى أقوى على إجابتها بما لايخطر على قلب بشر، ياليت لي ذلك اليقين.